[justify]اهد ي هذه القصه :
الى كل حزين وحزينه.
والى كل من يعنون مثلي والى جميع القرا الاعزا
.
]وحل الخطيئة
كان لدى أمل بيت كبير تسكنه مع أسرتها الكبيرة تعيش هي و أولادها الصغار ما عدا ولديها الذين رحلوا عنها لأنهم شضف العيش , سارة وأدهم يتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشر و السابعة عشرة , سارة كانت في بلاد الاردن أما أدهم فكان في سفر طويل من بلد إلى بلد أخر .
أمل في كد و شقى كبير مع أولادها الربعة تـُـكابد شظف العيش و هي على أمل بأنه سيأتي يوما ً و يلتقي شمل الأسرة و لم تدرك مدى خطر المجهول على أطفالها خاصة سارة الفتاة الجميلة التي لم تزل تقاتل و تحارب تهافت الوحوش عليها أملين بأن ينقضوا عليها و لكن القدر لا يكاد يخفي ما لديه هناك في بلاد الهند و لكن ليس كل من يفتح فمه مبتسم هناك حياة صعبة و قسوة الدنيا ليس لها مثيل !.
وقعت سارة في أيدي نخاسين البشر ممن يتاجرون بنفوس البشر و كرامة الأبرياء و في أغلى ما يمكن أن تملكه الفتيات الجميلات البريئات .
وقعت على أيدي منحرفات لم يكدن يوقعن بها إلا أنها تذكرت ما ينتظر أمها و أشقائها من مصير و أن البقاء للذي يملك القوة الذي يملك المال و لم تكن تحتاج للرضوخ سوى محاولات دنيئة بسيطة ممن قد دنسن شرفهن بوحل الخطيئة , المؤسف أن سارة أرغمت نفسها و وقعت يما لا يحمد عقباه ضنت بأنها ستحافظ على أهم ما لديها و ستعطي ما يمكن أن يعوض , لم تعلم بأنها ستدفع ثمنا ً غاليا ً يحطمها مدى حياتها و يقضي على كل لحظة من حياتها ما يجعلها تكره كل لحظة م دنيا خانت نزلائها .
بدأت سارة في رحلتها في وحل الخطيئة , توغلت في البداية ببساطة و لكنها من كثرة ما نزل عليها من امطار الأموال بلا برق يذكر .
توغلت أكثر فاكثر في كل لحظة تفكر فيها بلإنسحاب إذ صورة أشقائها و والدتها لا تغادر خيالها .
سارة في أبغض لحظات حياتها بين جدران جحيم دنياها .
و في هذه المرة سارة ليست مطالبة بالمتعة السطحية المستضيف لها له ُ أكثر من شهوة حيوان إنه يريد الأغلى و سيدفع الأغلى , سارة لم تعد تستطع على التفكير ماذا أفعل الأبواب موصدة و أنا من سلم بجسده لكني لم اريد بنفسي أن تصل بهذه المرحلة سارة تناجي ربها " يا رب " ماذا أفعل إن كل ما حاولته هو الإنسحاب لكن بعد ماذا لا يوجد طريقة للنفاذ " .
و بدأ المستضيف بالتقدم يراودها عن نفسها .
هي : ماذا هناك ؟
هو : لا شيء سوى المتعة .
هي : لا كن ألم يكفيك ما قد نلته ؟
هو : ماذا نلت لم أذق بعد شيء ؟
أنه لم يستضاف من قبل مثلك لن اضيع هذه الفرصة .
هي : لا تكون هكذا توقف ؟
و بدأ بالمضايقة , سارة تصرخ و تقول أرجوك أليس لديك فتيات مثلي ؟
و هجم عليها بكل وحشية و الصراخ يملئ ارجاء المكان . لا كن ما باليد حيلة ماذا بوسعها ان تفعل لقد ضاقت بها الدنيا بما رحبت دافعت عن بكارتها بكل ما أوتيت من قوة لكن لقد وقع الفاس بالراس .
آه ... آه أخذ ما اخر ما أطلقته الفريسة سارة و ما العمل سارة انتهت و أنتهى كل ما تملكه ماذا ستفعل و قد أغتصبها و أنهى حياتها بكل وحشية .
سارة لم تجد شيء تفعله سوى بأن تجمع كل ما لديها و ترحل إلى أسرتها و هي تجر ذنبها معها و هي ملطخة بوحل الخطيئة تعود و في جعبتها حرقة تكفي بان تحرق العالم بأسره إذ أطلقته تعود إلى أمها و لم تجد سوى أشقائها بدأت بالحث عن شمل أسرتها في الشوارع و المياتم تشتت الشمل .
امل قد تعرضت في أحدى ايام سعيها للعمل لقد ألقت بجسدها النحيل اما عربات القطار التي لا ترحم .
أمل لم تجد ما تلبسه لأطفالها سوى الخطيئة و العار منذ صغرهم ماتت منتحرة لعجزها عن توفير لقمة العيش لأطفالها زادت حرقة المسكينة سارة حاولت ان تلم شعث أشقائها و نجحت و لكن لم يكن لها في هذه الدنيا حياة كأي فتات في مقتبل عمرها " أدهم " لم يعد يهتم إلا بالسهر و الإنحراف في الليل بترنح في كل مخمرة يبحث عن بقايا قوارير مشروباتهم الروحية ما يتبقى من مخلفات السفها من أصحاب الضمير الميت.
لقد وصله خبر أخته بكل بسرعة عن طريق أحدى عاهرات ليليات كانت قد اغوت سارة و صله خبر عودتها و ما تملكه من مال الذي حصلت ثمنا ً لعذريتها .
عاد أدهم إليها لا ليحمل همها و لا ليشاركها حزنها أو لجمع شمل الأسرة بل ليلعب بما لديها من مال قد جمعته .
بين لحظة و آخرى راود سارة تفكيرا ً قد أتعبها ماذا تفعل ها هي تود أللحاق بامها و لقائها على وحل الخطيئة الذي زاد تفكيرها أن أخوها لم يعد يفكر سوى بنفسه و بمزاجه لقد تعرض لعدة تهديدات من قبل اصحاب المشروبات الروحية و تعرض للمساومة على ماذا ؟
على أخته لم يجد حلا ً سوى أن يعيد أخته إلى بلاط الرذيلة و الخطيئة لكن هذه المرة لم تعد سارة تخشى على شيء الم قد رحلت و أشقائها معهم ما يكفيهم .
الخ و قد حاول أن يعيدها إلى ماضيها الأسود , لم تجد سوى الرحيل و اللقاء مع والدتها بنفس الطريقة و الحالة , الياس تمكن منها و ركب راسها ابليس و في أحدى غروب شمس محمرة ً تعلن عن راحل جديد من الدنيا و نازل جديد إلى جحيم روح امل تناديها سارة لم تجد سوى البحر الثائر لرحيلها توغلت حتى بدأت بالضياع لم يبقى سوى رأسها ألقت بنظرة دامغة و ألقت بروحها بكن القدر هذه المرة يتدخل لينقض الموقف سارة ملقاة على أمواج البحر تم أنقاضها و عندما فتحت عينيها إذا بها أول من تراه شقيقها الأكبر أدهم و حولها اشقائها مبتسمين بطفولتهم البريئة قائلين الحمد لله على سلامتك , سارة تنهض فزعة ماذا تريد مني بعد يا أدهم لا شيء يا أختي إقتربي لا تخافي انا شقيقكي لقد انتهاء الماضي و نحن الأن في حياة اخرى سنعود معا ً و نقوي بعضنا سنحقق حلم أمي هيا أنهضي و بكل صدق يقولها هيا و تنهض سارة و في وجهها أنطلق أمل جديد و هي تحمد الله على كل حال .
[للقــــــــــاص/ محمــــــــــــد الرســــــــــام]lll